اكتشفت بمدينه تدمر؛ تابوت في عهد الخليفه الأموي الوليد بن عبد الملك؛ قيل إنه تابوت بلقيس ملكة سبأ؛ ويقال أن التابوت كان يحتوي علي كتابه منقوشه عليه؛ تثبت أنها ماتت بعد إحدي وعشرين سنه من ملك سليمان.
ولما قيل للوليد أنها ما تزال غضه في التابوت؛ أمر بأن تبني مقبره؛ يدون عليها إسم بلقيس ملكة سبأ
وما تزال موجوده حتي اليوم
ذكرت المراجع الحبشيه أن إسم بلقيس
كانت تسمى (ماكده)
وذكرتها المراجع الحميريه بإسم (الفارعه)
ويحتمل أن تكوت كلمه بلقيس محرفه عن كلمه يونانيه معناها (أمه أو جاريه)
أما ابن خلدون؛ فيقول أنها كانت تسمى (يلقمه) أو (بلقمه)
ثم حرفت في العربيه الي بلقيس
كان أهل اليمن في ذلك الوقت أهل مدن وقصور؛. ومحافذ؛ وهياكل؛ واثاث؛ ورياش؛ لبسوا الخز؛ وافترشوا الحرير
واقتنوا أنيه الذهب والفضه؛ واغترسوا الحدائق والبساتين
ويكفي دولة سبأ فخرا؛ أنها هي التي أنشأت سد مأرب
أعظم سدود بلاد العرب واشهرها
لا يذكر التاريخ القديم أو الوسيط
امرأه جمعت بين جمال الخلقه ورقه الأنوثه؛ مع عظم الشخصيه؛ وحزم الرجوله؛ إلا بلقيس ملكة سبأ
فقد حباها الله عز وجل جمالا نادرا
بشره بيضاء مشربه بحمره؛ مستديرة الوجه؛ كأنه البدر ليله تمامه؛ حوراء العينينِ واسعتهما ؛ فاحمة الشعر مسترسله
ميساء القد؛ ناهدة الصدر؛ فارهة الطول
أما عن حزم شخصيتها؛ فيكفيها فخرا أنها انتصرت في معظم
المعارك والحروب التي خاضتها مع الحبشه في الجنوب
والفرس في الشمال.
....................... النهايه
تعليقات
إرسال تعليق