لكتاب الهوى كنت أنت عنوانا
فيه الجحيم ترى حرا و نيرانا ـــــــــ فيه النعيم ترى حورا و غلمانا
في عهده وعده العرقوب موعده ــــــــ حينا جعلنا له فيه و إبّانا
نلقى بصدر هو العاري قنابلها ـــــــــ كنا بها الحرب أبطالا و فرسانا
و العرض نحمي بسيف الطول دولته ـــــــ فيها نرى الأرض زعرانا و وغدانا
و العمر تحلو بخمر الحب نشوته ــــــــ و الموت نادى علينا فيه يهوانا
،،،،،،
و الشعر منه النهى سالت سحائبه ــــ نلقي على الأرض أمطارا و أدجانا
ذاك الفراش الذي نارا يطوف بها ــــــــ يشدو أتى حاملا بالنور بشرانا
كالسحر ألقي فنون الشعر روعتها ــــــــ فيه ترى السحر سحاراً و كهانا
و الحب يبنى على صدق المشاعر في ـ شعري يراني حبيب القلب كذبانا
تغري نفوسا هي الدنيا بزخرفها ـــــ تغوي و أضحى فؤاد المرء دهشانا
،،،،،،،
كالفلك صرنا و كف الدهر يصنعنا ـــــ فيه جرى بحره المسجور مجرانا
بدر الدجى بالضياء الحلو مكتمل ــــــــ فيه سرى ليله المشهود مسرانا
خرت قواه بلا روح ونى جسدي ـــــــ قد صار من مسها الويلات ضعفانا
نام الحبيب الذي نرجو قيامته ــــــــ قد كان بدري معي في الليل يقظانا
قد بذر الصب في ملهى الدنا عبثا ــــــــ أمواله بان في الإسراف عيثانا
،،،،،،
و القلب من بعدما الخاوي بدا فغدا ــــــ بالحب قصرا هو الزاهي و إيوانا
من حول طيفي أنا طافت حمائمه ـــــــ فيه ترى الجو عقبانا و غربانا
و البدر يزهو بنور الحسن مطلعه ــــ بالبشر كطفل و بشرى السعد يلقانا
عند الكرى و الخيال الفكر طائره ــــ قد طار في الواقع المفروض رؤيانا
أسطورة الدهر صرنا المجد نطلبه ـــــــ ما كان يعطى جميل الصنع لولانا
،،،،،،
في بحر دنيا الأسى الوجدان أغرقه ــــ دهري غدا جسد الفرعون غرقانا
دارت معي كالرحى تلقي نوائبها ــــــــ كنا بدنيا حياة العيش ضيفانا
قد عضني بالبلايا وجهه زمني ــــــــ قد صار كالكلب مسعورا و جربانا
يأتي بنور أصيل السحر مولدنا ــــــــ ربي بشكل جميل الأصل سوّانا
مهما جرى القلب لا ينسى الحبيب بها ــــــــ دنيا المدى دون ذكرى الذكر ينسانا
،،،،،،،
الجزء الثامن
الشاعر حامد الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق