وكيف وبيننا
ألاف الأميال...
كيف قلبي
إليها مال...؟؟؟؟
وكيف لها
أن تهديني
الورود من
خلف الشاشات
فأشمها كأنها
زُرعت بقلبي
أليس هذا
محال...؟؟؟؟
وكيف يرتعش
جسدي حين
تلمس يدي
أو تضع قبلة
على جبيني
أو حتى تكتب
لي مجرد
سؤال...؟؟؟؟
وكيف تعرف
حالي في
أنصاف الليالي
وتقوم وتسأل
مالي فأقول
مريض فتضحك
ضحكتها المعهودة
فيطيب حالي
أليس هذا
السحر الحلال...؟؟؟؟
هذه هي
تلك السمراء
التى تسكن
أقصى الأرض
ولكنها دائماً
في الخاطر
وعلى البال....!!!!
فريد محسن
تعليقات
إرسال تعليق