على اعتاب غيابك
أنا واشواقي وحنيني
نحتسي لوعة الألم
لتمر اللحظات
وتسدل ستائر الحنين
أرى ظلك يقترب
من نافذتي
أسترق السمع الخفي
من ناظريك
يتوقف الوقت حائرا
مثلي ذاق غيابك
دنى ثم رحل نهارك
كل الطرقات أنت
في خاصرة ذكرياتي
صلب قراري
على اعتاب الغياب
سقيت بماء الخلد ضلالك
فأنبت في قلوب العاشق
معلقة من قصائدي
حفظت صلواتك
وتراتيل المساءات
وابتهلت بالأسحار
أسرد كل فجر
للراحلين كلماتي
للذين ينتظرون مثلي
قد تهاوت العتبات
اقتربت ساعة اللقاء
وفاضت بالشوق أنهار الحلم
ليكون الحقيقة الغائبة
عن أنظار الجميع
اعيش بلهفات عناقك
أحببتك بصدق وعشقتك
قد انتشيت
بعد ان أكثرت
من كؤوس انتظارك
لن أرحل بدونك
أرى ظلك كل فجر
حيث أصلي عودتك
يقترب من خشوع القمر
وسط نهارك
فما اطيب مذاق ظلالك
حيث تستظل روحي
حتى وإن طال غيابك
فارس العصور
تعليقات
إرسال تعليق