التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
حيُّوا صدى التاريخِ والرَّوضَ الـندي *** وهَبَ الجمالَ بل الوِشَاحَ الأخْضرا
فالحُلَّ الخضراءُ تكسو أرضَهَـــــــــــــا *** بعباءةٍ ظلتْ أجَلََّّ وأنضََـــــــــــــــــرا
سبحانَ من خلق الجَمالَ بروضَِهـــــا *** بل صاغَ فيها سِحرَها وَتَدَبَّـــــــــرا
سيظلُُّّ يومَكِ يا بلادي مُشْــرِقٌــــــــــا *** والكلُُّّ يُمسى باسما مُستبَشـــــــرا
فحمامَةُ الأيكِ التي هدلَتْ بهـــــــــــا *** اليومَ أيقظها الحنين مُبَكـِّـــــــــــــــــرا
اليومَ يا عجلونُ ثغرُكِ باســـــــــــــــــمٌ *** والبدر هلَّ بساحها قد أنـــــــــورا
والزائرُ الميمونُ حَــلَّ بأرضهـــــــــــــــا *** صلى وسلمَ كلُُّ ثغرٍ أسْفــــــــــــــرا
يا مَرحبا بضيوفنا وَبصَحْبِِِهِِِِــــــــــــم *** بحضوركم شَرُفَ المكانُ وأزهــرا
فالكلُّ يحملهُ الحنينُ مُغالبــــــــــــــــــــا *** والرَّوضُ غالبَهُ الهنـا فاخضوضرا
قوموا للأرض العلمِ نبني صَرْحَــهـــــا *** كي لا تنوحَ تخلُّـُّفـا وتَذََّمِّــــــــــــــــرا
اليومَ نُـنبيءُ قومَنا بـصراحـــــــــــــــــةٍ *** أنْ ودِّعوا الجَهْلَََ الذََّّمِيمَ لنَكبُـــــــرا
فالله أكرمَنا ويسَّر أمرَنـــــــــــــــــــــــــا *** فَسمَت صُروحُ بلادنا والمِنْبَــــــــرا
الكلُُّّ منهم بادروا بجهودهـــــــــــــــــم *** فالكلُّ يعلي الصَّرحَ لا متكبـــــــرا
أعلوهُ حتى باتَ صَرحا شامخـــــــــا *** بالعلم بالإيمانِ زان وأزهــــــــــــــــرا
وطني بأهلِ الفكر يَعلو هامَــــــــــــــةً *** يبني ويُنتجُ عالما ومُفكـِّــــــــــــــــــرا
يولي لأرباب العقول مكانـــــــــــــــــــةًً *** بسَفينِها جزنا الحـيطَ وأبحُــــــــــــرا
للصادي الظمآنُِ يطلبُ مَـــــــــــوردا *** قد كان فيما كان عذبا كوثـــــــــرا
فالغابُ من حولي يهيمُ صَبابـــــــــــةً *** والطيرُ يُـقبلُ صادحا مُتبخـــــــــترا
يا صفوةَ الأحرار في عجلوننــــــــــــا *** نسلُ الكرامِ من الكرامِِ تََحَـــــــــدَّرا
فالفخر في عجلون بل علماؤهــــــــا *** لو نسأل التاريخَ عنهم أخبــــــــــــرا
لن يعتري قومي لطول تَـصَبــــــــــــــرٍٍ *** نَـَصَبٌ وبؤسٌ إن يطيلَ ويقصِـــــــرا
عجلونُ باتتْ تستغيثُ وأهلُهـــــَا *** يشكون حظا بائسا مُتعثِّـــــــــــــــرَا
رحلََ الكثيرُ من الدِّيارِ مُغاضِبَـــــــا *** ومجافيا بل كان حظكِ أغْبَـــــــــــرا
باقون نحن اليوم بالأملِ الـَّـــــــــــــذي *** عشنا له كي لا نموتَ فنقهـــــــــــــرا
طوَّفْْتُ في الأقطارِ أطلبُ عِـــــــــزةً *** فوجَدتُ أردُنِّـِّـي أعزَّ وأفخـــــــــــرا
ما اسْطعتُ يوما أن أطيق فراقَـــــهُ *** فالشوق نازعني فكان المِئـــــــــــزَرَا
فهناكَ في الآفاقِ فكرٌ شامِـــــــــــــخٌ *** لمَ لا نراهُ بأرضنا مُسْتَثْمَــــــــــــــــــرا
أسْلمتُ أمْرَكِ يا بلادي للـــــــــــذي *** فتقَ المياهَ بها فكانتْ كوثـــــــــــــــرا
ولمن يسوقُ لنا السَّحَائبَ والنَّــدى *** أرسى الجبالَََ بأمْرهِِ وتَدَبَّـــــــــــــــــرا
بل والذي أرسى دعائمَ مجدِنَـِــــــــا *** سنظلُُُّّّ أسْدا لا نهنْ أو نقبَـــــــــــرا
وإذا شَرِبنا الصَّابَ مُرَّا ناقعــــــــــــا *** كـنـَّا على الآلام دومَا أصبــــــــــــرا
لن يدخلَ الباغي الخؤونُ ديارنــــــا *** أو نستكينَ لمن طغى وتجبَّـــــــــــــرا
هذا وحمدٌ للإلــه نــزفُّـُّـــــــــــــــــــــهُ *** شكرا لمن وَهَبَ الجمالَ وقَـَـــــدَّرا
نمضي إلى العلياء لا نخش الـردى *** لنحُوزَََ مجدا أو نموتَ فَنُعْــــــــــــذرا
تعليقات
إرسال تعليق