يا حواء ،،،،
كوني كالشجرة في منظرك الجميل الفاتن ،،
فهي زينة الطبيعة و أنتي زينة البيت ،،
كوني كهوائها النقي الرطب المنبعث من تنفسها
كخشبها . تبنى بك بيوت المجتمع ،،
كجدعها ،، يتفرع من مشاعرك فروع الحنان و العطف
و الكرامة و العفة و الأمومة ،،
كحطبها تحترقين و تشتعلين لتنشري الدفئ ،،
كأوراقها الكثيفة الخضراء ،، يستظل تحت ظل حبك الأخضر ،،
كأزهارها التي تثمر جيلا طيب الأعراق
كجذورها تضرب بأعماق أنوثتك في أعماق قلوب الرجال
كوني مع البشر كالشجر ،،، يقذفه الناس بالحجر ،، فيقذفهم بأطيب الثمر ،،
و هكذا بعد رحيلك تبقين حية شامخة في ذاكرة الأجيال و الأمم ،،
فالشجرة تموت واقفة في شموخ و كبرياء و إحترام@بقلم. احمد علي
تعليقات
إرسال تعليق