التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
(أألُـومُ قَـدَراً أنـتِ فـِيـهِ؟!)
*****************
ما عادَ لي شَوفٌ يُفسِرُ ما أرى
فـوجيبُ قلبي قـد ابَـتـدَا يتراكـمُ
ولـقـد بَـدَا قَـرًُ الـشـتـاءِ يخُشًُنـي
وأنا مُـدلهـمُ في الـهَـوى أتَـرَنًـمُ
حتى حسِبـتُ بأنًَني لـستُ الـذي
أمسى يَـبُـثًُــكِ بالـغـرامِ ويحـلُـمُ
*
أفقتُ على هَدرِالرياحِ يسُومُني
وسألتُ:من يأتي بغوثُ ويرحمُ
ما بينَ ألـمِ النازلاتِ تـراكـمتْ
أضغاثُ وَجَلٍ فيها قـلـقٌ داهـمُ
لم تنس روحي ما ألمًَ بصفوها
حتى وإن أفـلَ الغـمـامُ الجـاثـمُ
*
الآن غيضَ القرًُ وانهمرَ الندى
وبَـدا الـنهـارُ مُلَـوًِحـاُ يَـتـبسًَــمُ
سقطتْ على شَفَتي بقايا دمعـةِ
وطفقتُ أستجدي الكلامِ:مُلعثمُ
ونسـيتُ أني لم أزُركِ حبيبتي
حتى دَحاني ذا الغمامُ الغاشـمُ
*
أيُلامُ صبًُ مُخضًَبٌ بجراحـهِ
وبـهِ لهـيبٌ في الحَشَا يتعـاظمُ؟
فلكم بدوتُ مُغَـيًَباً حتى سرتْ
فـيًَـا الدماءُ تعافُ قلبي وتحجمُ
لا أدري من سألومُ.آهُ. حبيبتي
أألـومُ قـدراً أنتِ فـيـهِ , وأظلِمُ؟!
*******************
شعر/ أحمد عفيفي
تعليقات
إرسال تعليق