بَلقيس مَلكة سَبأ.....٣ ........ وفي عهد بلقيس ، ظهر نبي الله سليمان الحكيم بتدمر، الذي أرسل إلي الحجاز واليمن، يدعوا إلي عباده الله الواحد القهار وينهي عن عبادة الأوثان. فلما جاءت بلقيس رسالة سليمان، بالدعوه إلي الإيمان أستفتت رجال دولتها في أمر الدعوه. ولقد جاء تفصيل قصة سليمان مع بلقيس في القرآن الكريم في سورة النمل (( اذهب بكتابي هذا فالقه إليهم ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون. قالت ياأيها الملؤا إني أُلقي كتاب كريم. انت من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم. ألا تعلوا علي واتوني مسلمين. قالت يا أيها الملؤا افتوني في أمري ما كنت قاطعة أمر حتي تشهدون. قالوانحن أولو قوة واولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تامرين )) وقد آمن اليمنون. كما آمنت بلقيس برب سليمان. رب العرش العظيم بعد أن كانوا يعبدون الأجرام السماوية، وخاصة الشمس وفي ذلك يقول الله سبحانه وتعالي (( وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين. قيل لها أدخلي الصرح فلما رأته حسبته لجه وكشفت عن ساقيها قالت إنه صرح ممرد من قوارير قالت رب إن ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين )) وتكمل المراجع التاريخيه قصة بلقيس مع نبي الله سليمان فتقول أنها تزوجته وأقامت معه سبع سنين وشهورا. ثم ماتت ودفنها بتدمر. ... ..........يتبع

تعليقات