التخطي إلى المحتوى الرئيسي
بحث هذه المدونة الإلكترونية
وجلست احتمي بالجدار وبالخراب
احمي رضيعي من سهام وحراب
فأنا أموت وتعلوا أصوات الكلاب
ذلي رفيقي والذل أقسى عذاب
اين الامان وطريقي مظلم ضباب
والرحمه وهم والعدل أصبح سراب
قاتل يتبتخر بالطرق دون عقاب
ودوي صوته كأنه نعق الغراب
أرهق دقات قلبي خوف واضطراب
ورضيعي يدهس بالنعال كاالذباب
أين البشر أين قراء الكتاب
توراتهم انجيلهم قرأنهم أين الحساب
أين الضمائر ؟هانئه والعيش طاب
ورايات سلامهم ترفرف فوق السحاب
وأنا بحلقى تحجرت صرخات العتاب
ويلكم عار عليكم يامن فرطتم بالتراب
سأشكوا بثي وحزني والوذ للاحتساب
الهي إقبضني اليك ماعدت ابدا شباب
شبت ورضيعي هرم وحملنا هم كالهضاب
ورأينا أهوال وطأطأت من الذل الرقاب
فخذنا إليك يارحيم وافتح للفردوس باب
#ياسمين عبود
تعليقات
إرسال تعليق