سهامُ عشقٍ تطايرت ___________ ابو مهند يامنذراً كأن فيني سهمها لواحي وتطاير من قلبي اليها بلاءِ وليُ سهم قد اصاب غليلها كمن أصاب سهمها أشلائي صمت أصابنا فالرموش تطايرت نضحت مياه جبينها الوضائي حتى تدارك كفها بمسحه لولا الكفوف لمتلأت أرجائي ماء الحياء أكفي قد زاله وشممت عطرا فاح في الأجواءِ تبسمت وثغرها في لؤلؤٍ صدح ثناياها بريق وفاءِ خفق شغاف القلب كأنها سعفة واضلعي صفت فَشُقَ رداءِ حتى رأيت عيونها نطقت إني اليك عاشق بجلاءِ فنزاح مني خجلا كأنه يوم الحساب واقفا بقضاءِ وذاب قلبي فيها من وجده وطار كالعصفور في الفناءِ حتى إستقر كفها بأكفيا وتصافح الكفان في عناءِ فأسمعت دقاق قلبي سمعها خوفا ورعب فيه من وقاءِ وتكلمت شفتايّ لها بريبةٍ هل أنت تهويني ام رياءِ فتبسمت وأغمضت عيونها فسال منها دمعها ببكاءِ فحركت لي رأسها متطأطأً نعم تقول فإليك مني هواءِ فأشرقت شمس الحبيب كأنها جلت الظلام من عتمة سمائي عانقتها حتى جأشنا سوية وختلط الدمعاني في البكائي حتى ازال القلب من رعبه وإطمئن خوفنا الثنائي إني اليكِ عاشق بالهوى سوف أكون رافعا لواءِ حتى ثمنى بكأسنا شغفا في عالمٍ يروي بها الظميائي / بقلم ابو مهند الحجامي

تعليقات