يا جَارَةَ القَلبِ قصيدة بقلم الشاعر الدكتور محمد القصاص الخميس 13 ديسمبر 2018 يا جارَةَ القلبِ هلْ للوصلِ أخْـبَـــــارُ *** في حَضْرَةِ العشقِ أمْ فالقلبُ جبَّــــارُ؟ يا جَارَةَ القَلبِ هل تُمْحَى بأوردَتــي *** تلك الرُّسُومُ وفيها القَلْبُ يُحْتَــــــــــارُ يا جارة القلبِ في الأعْمَاقِ تَسْكُنُنِي *** إذْ يهتفُ القلبُ نعمَ الضَّيفُ والجَــــارُ تِيهِي بِحُسنكِ في الأعماقِ وازدهري *** أنتِ النَّواةُ وباقي الخلقِ سُمَّــــــــــارُ إنْ لم يَروقِكِ في الأحداقِ من سَكَـنٍ *** فدفةُ القلبِ نعمَ القصرُ والــــــــــــدَّارُ أفدي عيونَكِ يا مولاتي لا تَلُمِــــــي *** إني مُحِبٌّ كفاني منكِ إصْــــــــــــرَارُ أزْهَارُ ثَغْرِكِ إنْ جفَّتْ بها ظمــــــــأٌ *** تهوى الرِّضابَ كأنَّ الشوقَ إعصـارُ إني وحَقُّكِ مُشتاقٌ لها دَنِـــــــــــفٌ *** أشتاقُ لثمَكِ ما بالشَّوقِ أسْـــــــــرَارُ ثَغْرٌ كما الزَّهرِ فالنُوَّارُ مَبسَمُـــــــهُ *** يُشفي العليلَ وما في الحَقل أزْهَـــارُ فدوى عيونَكِ فالأهدَابُ تَحْرُسُهَــــا *** منها السِّهامُ وفي الأكوانِ أشْـــــرارُ ما همني الناسُ أو واشٍ فيخذلنـي *** ولا خؤونٌ ولا باغٍ وَسِمْسَــــــــــــارُ يا مُهجَةَ الرُّوحِ فلتُبقي لنا أمــــــلا *** طالَ الفِرَاقُ أما للبؤسِ إدْبَـــــــــارُ؟ يا جارة القلب أنتِ النُّورُ في أفِقِـي *** بعْدَ المَغيبِ وفي الأكوانِ أقْمَــــــــارُ تَمْضي السُّنونُ وإنَّ القَلبُ في تَعَبٍ *** تُقصِيني عنك وحتى اليومَ أسْــــوارُ إني تَعِبْتُ أما للوصْلِ من أمـــــــلٍ *** ولا لسُحْبُكِ بعد الجدْبِ إمطــــــــــارُ نارٌ هو العِشْقُ في الأعماقِ ما هدأتْ *** كمْ يُؤلمُ العشقُ والأشْجَانُ والنَّــــارُ هذا الفِداءُ وهذا الحُبُّ يحملنــــــــا *** نحوَ السَّحَابِ فإنا فيهِ أحْـــــــــــرَارُ من منبعِ الحُبِّ قد نَرْوِي حشاشتِنا *** ولنسألُ القلبَ هل للوصْلِ تَكْـــــرَارُ الشاعر الدكتور محمد القصاص - الأردن

تعليقات