طريقتنا صدق وزهد بقلم مصطفى سبتة طريقتنا حال النبي وطوره وعن سره للعارفين تترجمُ طريقتنا صدق وزهد ورأفةٌ وذلٌ إلى المولى ونهج مُقَوَّمُ طريقتنا أن تصلح العبد صحبةً فنحن سكوت والهوى يتكلمُ طريقتنا أن يجعل الشرع سُلَّماً أجل وبه السُلاّكُ ترقى وتعظمُ طريقتنا قلبٌ سليمٌ ونيةٌ مطهرةٌ أنف المآمل تُرغمُ طريقتنا ذكرٌ بلا عددٍ على مواردِ أنفاسٍ تَمُرُّ وتُنظّمُ طريقتنا أن لا نرى الغير فاعلاً سوى أنه الرحمن يُعطي ويحرمُ طريقتنا أن نُشهد الله حاكماً له الأمرُ في الأمرين يُقصي ويرحمُ طريقتنا حب النبي وآله وأصحابه والذكر للخير عنهمُ طريقتنا إعظام كل مقرَّبٍ من القوم ، لكن شيخنا الفرد أعظمُ طريقتنا نهج الجنيد تحققاً بمشربه ، إذ ناكث العهد يُقصَمُ طريقتنا ذوقٌ وشوقٌ وعِبرةٌ وعَبرةُ عينٍ دمعها كله دمُ طريقتنا جِدٌّ وجهدٌ ولوعةٌ وخلوةُ صدقٍ خالصٍ وتكتُمُ طريقتنا أن لانرى الشق للعصا فإن موالاة الجماعة ألزمُ طريقتنا ودٌّ لكل موحدٍ وأن نُسديَ إحساناً لمن هو مُسلمُ
تعليقات
إرسال تعليق