تحامقت كثيرا.. تجاوزت .. في كل حين .. حيث قلت .. انك لاتعرفين .. ماكنه ذاتي .. ودعوتك .. للرحيل عني .. وترك موروثاتي .. حقا ماقلته لك .. كانت .. اول حماقات .. واثنيتها.. بطلب ترك .. مايعتيني .. وامسحي بسماتي .. ماكنت اعلم انك .. في اعماقي.. تسبحين .. وحبك يسري .. في اوردتي .. وكياني .. ويصب.. في كل اجزائي .. كم كانت .. مأساة لي .. حين .. اعتمدت الخيال.. وزادي منه .. عباراتي .. لم اكن اعلم .. ان لك صمت مدوي.. حطم كبريائي.. وانانياتي .. كان احلى اغنية.. لكني .. لم ادرك المعنى .. في اوانها .. الا بعد .. فوات الاوان .. ووقع مأساتي .. ياسيدة روحي .. واجمل امنياتي .. ياقدري المحتوم .. لاتؤجلين لي .. امنياتي .. و المؤجل دوما.. خراب ومتاهات .. والحكم بي .. نفذ الاعدام .. مع سبق الاصرار.. والتعمد .. بسحق ذاتي .. ليس كما مدون .. في سجلاتي .. روحي عاشقة .. وقلبي تأكل .. من جنحة .. هفوة لحماقاتي .. وسواس لعينة.. مرت .. واحرق لي .. كل معتقداتي .. كنت ابحث .. عن صرخة منك.. تصدح .. وتهز لي كياناتي وتؤسكت .. ارتعاشاتي .. مولود الطائي..