أمي بذكر حروف أسمك تنحني هامتي إجلالا لك يتطأطا الرأس ليطبع قبلته إحتراما تحت أقدامك معذرة أخطأت بل يقبل الثرى تحت حذائك فأقدامك تحتها جنات وعد من رب في علاه لا يخلف وعده معك أماه ماذا أقول في عيدك فكل الحروف وإن أطلقتها لن تعطيك حقك لا مديح ولا ثناء ولا دعاء بطلقة من طلقاتك أنت الوجود بنقائك لا محدود عطائك انت الشمعة التي أنارت في وحدتي الموحشة دام بقائك كم أتوق في غربتي الى رمية لاعفوية طفولية في أحضانك اماه كم اتمنى ان ابقى طوال الدهر بجانبك لأقبلك كل صبح بين عينيك وفي ساعات الليل قبل النوم أمسح بجبيني على قدميك اه ما أقسى الحياة بعيدة عنك ضاقت علي الأرض في الغربة لشوقي إليك أحن فيها الى رمية على فخذيك كما الطفولة حين كنت تمسحين على شعري يكفيك فتغنين لي أغنية ما زالت في ذاكرتي تكبر معي دللول يالولد يا ابني ما أن تنتهين منها حتى يغلبني النوم في أجمل حضن يا من كانت علي من كل الدنيا أحن كل عام وانت أمي جنتي على الأرض فله عمر

تعليقات