((كلام لأمرأة تحمل طيب في الاعماق ..وانظف وجدان ...)) مع الاعتذار ***** يا أمرأة .. كبيرة الاحلام .. سلام لك .. ياايتها الملاك.. العائم .. في بحر المتاهات .. والاوهام .. انا لست ملاك .. كما تتصورين .. صدقيني .. انا أنسان معدم .. جائع .. فاتح ثغري .. ابحث عن لقمة .. وزاد.. حرام أو حلال .. لا ازال جائع.. لحد الان .. منذ عصور .. المماليك .. ودهالقة السلطان .. اعترفي.. كما يحلو لك .. وقولي.. ماشئت ان تقولين .. وانا احترم .. واقدر .. اقوالك كلها .. لانها نابعة .. من احساس .. ويقين .. لكني انا.. بعيد جدا .. عما توصفين .. قد اكون .. اثرت فيك .. لكن احذري .. الاقتراب مني.. فسأكلك .. ولاتعلمين .. كيف ..؟ او متى ..؟ ولاتعرفين.. ماالذي منك .. خلص من الهلاك .. سرقتك فعلا .. انا سارق .. محترف .. وتعلمت السرقة.. منذ صباي .. على قارعة.. طريق بغداد .. وشارع الرشيد .. والباب الشرقي.. لبغداد .. لن أسال ابدا .. واذا مستعدة.. دوما للخسران .. فيا اهلا وسهلا .. هذه احضاني.. مشرعة .. وهذا الملعب.. والميدان .. صدقيني ستخسرين.. بلا مقابل .. ولاشيء يذكر .. حتى يبقى.. تذكار ... تحياتي سيدتي.. ياسيدة الاقدار .. مولود الطائي

تعليقات