لاتسألوه عني .. فلقد اخذته .. مني النساء .. بلا اكفان .. واضاعوا منه .. العنوان .. كم حاولت .. أريحه .. من تعب الجواب .. لا تخبروه.. عن ماجرى .. والصار .. فهو في حالة .. غفيان .. هو لا يعلم .. بحالي .. كيف اصبح رماد.. وركام .. لكنه يعلم .. ماذا فعلت بنا.. الايام .. كيف مرت الاهات.. والالام .. على قلبي .. وبها اصبح فتات .. كثير من نبضه.. فقد الحياة .. صار عندي.. قسما .. من ذكريات .. نسيت .. حتى ماتحتويه.. الذات .. بحيث كل اشيائي.. تخلت .. عن مرافقتي .. قلبي .. حاول الهجران .. روحي .. تثاقلت السير .. بأمعان .. اما الوجدات .. فقد ترك .. التأثر بالاحساس .. وعندها .. بدءت تأكل .. ماتبقى مني .. الايام .. والركاد .. كان كل أجزائي .. في عصيان.. على الاعتياد والهجران .. ياترى .. هل سأعود.. الى وضعي القديم .. كما كان .. قبل الغدر .. والطوفان .. وتعود لي .. كل الممتلكات .. واستطيع التجول .. في نيسان .. بلا ألم .. ولاقهر .. ولاأحزان .. سوف لن اتخلى.. مرة ثانية.. عن ذلك الوجدان.. وادعه يعشق.. كما كان .. بعنفوان ودلال .. سافتش.. عن عشق قديم .. قد عشعش .. في الوجدان .. كم كان لي سندا .. ضد الهجران .. مولود الطائي
تعليقات
إرسال تعليق